اخبار خفيفة

الثلاثاء، سبتمبر 30، 2008

في ليلة القدر ... شاب فلسطيني استعاد بصره بعد أن كان فقده طفلا

اخواني واخواتي زوار المدونة الاعزاء
اولا: كل عام والجميع بخير وتقبل الله منا منكم صالح الاعمال ويارب يعود علينا السنة الجاي واحنا باحسن الاحوال
ثانيا : وهو موضوعنا اليوم وهو انني سوف اقدم لكم مش هقول معجزة بل دليل على قدرة الله عز وجل وهي ابصار الشاب احمد بعد فقدان بصرة في ليلة القدر بفضل الله عز وجل
وها هي القصته سأنقلها لكم من وكالة معا التى اجرت معه اللقاء
غزة - معا في ليلة السابع و العشرين من رمضان الجاري حين كانت حبات المطر الخفيفة تتساقط فيها كان الشاب أحمد صلاح قديح 24 عاما من محافظة خان يونس معتكفا في مسجد أبو دراز في عبسان الكبيرة ليفاجأ بوميض ابيض تفتحت بعده عيناه إلى الضياء الساطع بعد أن كانت لا ترى إلا النور مبعثرا ومشوشا.الشاب أحمد يروي لوكالة "معا" كيف أعاد الله له بصره في تلك الليلة المباركة التي هي خير من ألف شهر قائلا :" عندما كنت في سن الثانية عشر من عمري وكنت في المدرسة حينها حيث كان الأطباء يقومون بإجراء فحوصات طبية لجميع الطلاب أخبرني الطبيب أن نظري ضعيف جدا وعلي أن اركب نظارة لحماية عيوني وأعطاني حينها ورقة لكي أعطيها لوالدي لتركيب النظارة لكني لم أعطها لوالدي ولم أركب النظارة".ويتابع قديح :" بعدها زاد وضع نظري سوءا ليضعف بصري بدرجة كبيرة وبعد فترة طلب مني والدي أن أتقدم لاستخراج رخصة سياقه سيارات فتقدمت لإحدى المدارس وأجريت بفحص النظر فرفضت المدرسة منحي الرخصة بحجة أن نظري ضعيف جدا ".وأضاف قديح :" ساءت حال عيناي لدرجة أن الرؤية أصحبت سيئة جدا حيث أصبحت أضع عيني قريبة جدا من الكتاب".المعجزة :وحول المعجزة التي أكرمه الله بها واستعاد بها بصره كاملا يقول :" بعد أن عدت إلى الله وتبت إليه وأصبحت مداوما على صلاتي رغم إنني لم أعتكف في أي يوم في المسجد قبل تلك الليلة التي قررت فيها الاعتكاف تقربا وتضرعا إلى الله العلي القدير .. وكانت تلك أول مرة أقيم الليل فيها".ويتابع والفرح يومض في عينيه "قرأت القران وصليت في جماعة و في صلاة التهجد في الركعتين الآخرين أطفئت أنوار المسجد و كان الإمام و المصلون خاشعين في الدعاء إلى الله عندها ظهر أمامي ضوء ابيض ففتحت بصري و تأكدت من بصيرتي و إذا بي أرى الأشياء بطبيعتها .
ذهبت في صباح اليوم التالي إلي الطبيب و إذا بنظري في أفضل حالات الأسوياء بصريا و نظري 6 على 6
هذة قصة حقيقية فسبحان الله عز وجل القادر على كل شيء
لن اعلق كثيرا على القصة لاني ساترك لكم التعليق
وكل عام وانتم بخير
تحياتي
اشراقة