اخبار خفيفة

السبت، أغسطس 23، 2008

ادلة وجود الله عز وجل

لقد قولت ان هناك تعليق جائني ومش كنت حابة انشرة هذا هو التعليق
هل الله موجود ??!ولو كان موجود فلماذا ترك الظلم فى العالم لياكل الاخضر واليابسهل الله موجوداذا لابد من دليل على وجودة - اذا ما هوابحث ولن تجد شىهل الله موجود - اسالة تثار فى كل لحظة من لحظات الحياةدعوة للنقاش
اولا احب ان اقول لك انك انسان لا اعتقد ان تكون مسلم او حتى كتابي لكن المسلمين واليهود والنصارى يؤمنون بوجود اللهوانت اكيد شخص ملحد اما يريد ان ينشر الفتنة او شخص تريد المعرفة وانا ارى انك الاولى اي ملحد وتريد الفته
وها انا ارد عليكبالنسبة لوجود الله فهو موجود في كل زمان ومكان وسوف اسرد لك بعض الادلة القطعية على وجود اللهاما بالنسبة لسؤالك بما ان الله موجود فلماذا ترك الظلمفإن الله قد حرم الظلم حتى على نفسة ولكنة ترك بعض بني البشر يفسدون ويطغون بالارض ليستحقوا عذاب الله يوم القيامة
والان ها هي الادلة
أولاً :
الأدلة الفطرية : الله تعالى ( فطرت الله التي فطر الناس عليها ) الروم/30 ، بعد قوله : ( فأقم وجهك للدين حنيفاً ) فالفطرة السليمة تشهد بوجود الله ولا يمكن أن يعدل عن هذه الفطرة إلا من اجتالته الشياطين ، ومن اجتالته الشياطين فقد يمنع هذا الدليل . انتهى من شرح السفارينية
فهذا الأعرابي عندما سئل عن وجود الله قال بفطرته السليمة : البعرة تدل على البعير ، والأثر يدل على المسير ، فسماء ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج ، ألا تدل على العزيز الخبير . فلله ما أحسنه من استدلال وما أعجبه من منطق وبيان


فإن كل إنسان يحسّ من تلقاء نفسه أنّ له رباً وخالقاً ويشعر بالحاجة إليه وإذا و وقع في ورطة عظيمة اتجهت يداه وعيناه وقلبه إلى السماء يطلب الغوث من ربه .
قال الشيخ ابن عثيمين :
دلالة الفطرة على وجود الله أقوى من كل دليل لمن لم تجتله الشياطين ،

الأدلة الحسية :
وجود الحوادث الكونية ، وذلك أن العالم من حولنا لابد وأن تحصل فيه حوادث فمن أول تلك الحوادث حادثة الخلق ، خلق الأشياء ، كل الأشياء من شجر وحجر وبشر وأرض وسماء وبحار وأنهار ......



فإن قيل هذه الحوادث وغيرها كثير من الذي أوجدها وقام عليها ؟
فالجواب إما أن تكون وجدت هكذا صدفة من غير سبب يدعو لذلك فيكون حينها لا أحد يعلم كيف وجدت هذه الأشياء هذا احتمال ، وهناك احتمال آخر وهو أن تكون هذه الأشياء أوجدت نفسها وقامت بشؤونها , وهناك احتمال ثالث و هو أن لها موجداً أوجدها وخالقاً خلقها ، وعند النظر في هذه الاحتمالات الثلاث نجد أنه يتعذر ويستحيل الأول والثاني فإذا تعذر الأول والثاني لزم أن يكون الثالث هو الصحيح الواضح وهو أن لها خالقاً خلقها
وهو الله ، وهذا ما جاء ذكره في القرآن الكريم قال الله تعالى: ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون ) الطور/35

ثم هذه المخلوقات العظيمة منذ متى وهي موجودة ؟ كل هذه السنين من الذي كتب لها البقاء في هذه الدنيا وأمدها بأسباب البقاء ؟
الجواب هو الله ، أعطى كل شيء ما يصلحه ويؤمن بقاءه ، ألا ترى ذلك النبات الأخضر الجميل إذا قطع الله عنه الماء هل يمكن أن يعيش ؟ كلا بل يكون حطاماً يابساً وكل شئ إذا تأملته وجدته متعلقاً بالله ، فلولا الله ما بقيت الأشياء .
ثم إصلاح الله لهذه الأشياء ، كل شيء لما يناسبه ؛ فالإبل مثلاً للركوب ، قال الله تعالى : ( أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً فهم لها مالكون (71 ) وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ) يس/72 انظر إلى الإبل كيف خلقها الله قوية مستوية الظهر لكي تكون مهيئة للركوب وتحمل المشاق الصعبة التي لا يتحمله من الحيوانات غيرها .

وهكذا إذا قلبت طرفك في المخلوقات وجدتها متناسبة مع ما خلقت من أجله فسبحان الله تعالى .
ومن أمثلة الأدلة الحسية :
النوازل التي تنزل لأسباب دالة على وجود الخالق مثل دعاء الله ثم استجابة الله للدعاء دليل على وجود الله قال الشيخ ابن عثيمين : لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم أن يغيث الخلق ، قال اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا ، ثم نشأ السحاب ، وأمطر قبل أن ينزل من المنبر ، هذا يدل على وجود الخالق . انتهى من شرح السفارينية



فهذا الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه أقام الحجة على ملحد ينكر وجود الله بالدليل العقلي بالبرهان العقلي.يروى أن رجلاً من منكري وجود الله أتى إلى أحد الخلفاء وقال له : "إن علماء عصرك يقولون إن لهذا الكون صانعًا وأنا مستعد أن أثبت لهم أن هذا الكون لا صانع له". يعني على زعمه هذا العالم لا خالق له والعياذ بالله تعالى.فبعث الخليفة إلى عالم كبير إلى الإمام أبي حنيفة يعلمه بالخبر ويأمره بالحضور فتعمد الإمام أبو حنيفة أن يتأخر قليلاً عن الوقت ثم حضر فاستقبله الخليفة وأجلسه في صدر المجلس وكان قد اجتمع العلماء وكبار الناس فقال الرجل الملحد للإمام لم تأخرت في مجيئك؟فقال الإمام ماذا تقول لو أخبرتك أنه قد حصل لي أمر عجيب فتأخرت، وذلك أن بيتي وراء نهر دجلة فجئت لأعبر النهر فلم أجد سوى سفينة عتيقة قد تكسرت ألواحها الخشبية، ولما وقع نظري عليها تحركت الألواح واجتمعت واتصل بعضها ببعض، وصارت سفينة صالحة للسير بلا مباشرة نجار ولا عمل عامل، فقعدت عليها وعبرت النهر، وجئت إلى هذا المكان. أتصدقني؟



فقال الرجل :"اسمعوا أيها الناس ما يقول عالمكم، فهذا لا يصدق! كيف توجد السفينة بدون أن يصنعها نجار؟ هذا كذب محض". فقال أبو حنيفة رضي الله عنه أيها الملحد إذا لم يعقل أن توجد سفينة بلا صانع ولا نجار فكيف تقول بوجود العالم بلا صانع؟ فسكت الرجل ولزمته الحجة.
الأدلة الشرعية :
وجود الشرائع , قال الشيخ ابن عثيمين :
جميع الشرائع دالة على وجود الخالق وعلى كمال علمه وحكمته ورحمته لأن هذه الشرائع لابد لها من مشرع والمشرع هو الله عز وجل . انتهى من شرح السفارينية
ولقد خلقنا الله من أجل عبادته وشكره وذكره ، والقيام بما أمرنا به سبحانه ، وأنت تعلم أن الخلق فيهم الكافر وفيهم المسلم , وهذا لأن الله أراد أن يختبر العباد ويبتليهم هل يعبدونها من يعبدون غيره ، وذلك بعد أن أوضح الله السبيل لكل أحد ، قال الله تعالى (
الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً) تبارك/2 وقال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) الذاريات/56
وها هي بعض المحاضرات الصوتية لعل الله يهديك
حمل من هنا
http://www.jannah.com/audbase/auth/kishk/224.html
ومن هنا
http://www.almotmaiz.net/club/por/163.zip

الأحد، أغسطس 17، 2008

سلة الفحم والقرأن


بسم الله الرحمن الرحيم

احبتي زوار مدونه مشتاقون الى الجنه
كنت اود ان انشر موضوع مهم جدا رد على تعليق جائني ولكني قرأت قصة اعجبتني جدا فاحببت ان انشرها لكم
واتمنى من المولى ان تنال اعجابكم

القصة عبارة عن حديث شيق بين الطفل وجدة ولكنها مفيدة جدا لمن يتمعن فيها
اترككم مع القصة
سلة الفحم و القرآن
كان هناك رجل يعيش في مزرعة بإحدى الجبال، مع حفيده الصغير، وكان الجد يصحو كل يوم في الصباح الباكر ليجلس على مائدة المطبخ ليقرأ القرآن ، وكان حفيده يتمنى ان يصبح مثله في كل شيء، لذا فقد كان حريصا على أن يقلده في كل حركة يفعلها …وذات يوم سأل الحفيد جده "يا جدي،إنني أحاول أن أقرأ القرآن مثلما تفعل، ولكنني كلما حاولت أن أقرأه أجد انني لا أفهم كثيراً منه ، وإذا فهمت منه شيئاً فإنني أنسى ما فهمته بمجرد أن أغلق المصحف !!!! " فما فائدة قراءة القرآن إذن ؟!!!!!



كان الجد يضع بعض الفحم في المدفأة ، فتلفت بهدوء وترك ما بيده، ثم قال : خُذ سلة الفحم الخالية هذه ، واذهب بها إلى النهر ، ثم ائتِني بها ملئية بالماء!!!! ففعل الولد كما طلب منه جده، ولكنه فوجىء بالماء كله يتسرب من السلة قبل أن يصل إلى البيت، فابتسم الجد قائلاً له : " ينبغي عليك أن تُسرع إلى البيت في المرة القادمة يا بُني " !!! فعاود الحفيد الكرَّة،وحاول أن يجري إلى البيت ... ولكن الماء تسرب أيضاً في هذه المرة!!! فغضب الولد وقال لجده،إنه من المستحيل أن آتيك بسلة من الماء ، والآن سأذهب وأحضر الدلو لكي أملؤه لك ماءً. فقال الجد: " لا ، أنا لم أطلب منك دلواً من الماء، أنا طلبت سلة من الماء...يبدو أنك لم تبذل جهدا ًكافياً يا ولدي " !!! ثم خرج الجد مع حفيده ليُشرف بنفسه على تنفيذ عملية ملء السلة بالماء !!!! كان الحفيد موقناً بأنها عملية مستحيلة؛ ولكنه أراد أن يُري جده بالتجربة العملية ،فملأ السلة ماء ،ثم جرى بأقصى سرعة إلى جده ليريه ، وهو يلهث قائلا ً : " أرأيت؟ لا فائدة !!" فنظر الجد إليه قائلا ً: " أتظن أنه لا فائدة مما فعلت؟!!".... "تعال وانظر إلى السلة " ، فنظر الولد إلى السلة ، وأدرك –للمرة الأولى أنها أصبحت مختلفة !!!! لقد تحولت السلة المتسخة بسبب الفحم إلى سلة نظيفة تماما ً من الخارج والداخل !!!! فلما رأى الجد الولد مندهشاً ، قال له : " هذا بالضبط ما يحدث عندما تقرأ القرآن الكريم .... قد لا تفهم بعضه، وقد تنسى ما فهمت أو حفظت من آياته ..... ولكنك حين تقرؤه سوف تتغير للأفضل من الداخل والخارج ، تماما ًمثل هذه السلة !!!! ولعلك تستفيد أيضا من هذه القصة : أننا لن نتعلم شيئاً إن لم نمارسه ونطبِّقه في حياتنا .....فإذا أردتَ أن تتذكر ما فهمتَ وحفظتَ من القرآن ، فعليك أن تطبقه في حياتك !!!!