اخواتي واخواني زوار مدونه المشتاقون الى الجنه
احييكم بتحيه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم اخواني واخواتي هذا الفيديو المؤثر
عام سعيد عليكم
فلا رجــب وافـيت فـيه بـــــحق** ولا صمت شهر الصوم صوما متمما
ولا في ليالي عشر ذي الحجة الذي **مضى كنت قـواما ولا كنت محرما
فهل لك أن تمحي الذنوب بـعـبرة **وتبكـي عـليها حســرة وتندمــــا
وتسـتقبل العـام الجديـد بتوبـــة ** لعـلك أن تمحـوا بـها ما تقد مـــا
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي لقد عدت لكم بموضوع قيم طالما تكلمنا به ولكن
قراءتك لهذا الموضوع قد تنقذك من النار إن كنت فيها ولا تعلم..
وقوله تعالى:( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) لقمان 14-15يعني حتى لو وصل الوالدان الى مرحلة حثك على الشرك بالله وجب علينا برهما॥ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك..كما في هذا الحديث:فعن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه।
ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق:يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير، أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ، فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد، فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً، فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب، فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها، فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله
عرف هذا الرجل
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما"
هنيئاً لهؤلاء
على الأقل تفكروا في هذا الحديث:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه )) رواه مسلم
।إخواني ॥إن هذا الكلام ليس جديداً
॥بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا॥
قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً) [البقرة: 83]।ولكننا أهملناه منذ زمن بعيد
॥لحظة ॥
مالي نتكلم وكأن الموضوع بسيط
॥وكأن الموضوع يقرأ ويترك
॥لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
॥الموضوع أكبر من ذلك بكثير॥
أنه من أهم مداخل الآخرة॥
فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله))। متفق عليه.أسمعتم॥إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله..وهناك أمر آخر في غاية الأهمية..يا من يرى ما يحدث للأمة الإسلامية في كل مكان..يا من يرى الإنتهاكات اليومية للمسلمين..يا من ينفطر قلبه عند سماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول الجهاد..يا من يتمنى الإنضمام إلى صفوف المجاهدين والجهاد معهم ضد اليهود والصليبيين..يا من تريد الجهاد بشدة ولكنك لا تستطيع..هل سمعت هذا الحديث:جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].هل سمعتم..حاج ومعتمر ومجاهد..
أليس حري بك أن تعلم أن بر الوالدين أحب إلى الله من الجهاد في سبيل الله ما لم يكن فرض عين..أليس حري بك أن تبدأ في جهاد الشيطان وتبر والديك..مهلاً..ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم:عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة .
وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟)। قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].وعن معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به].فكفاك تغييباً للحقائق عن ذهنك॥ولا تقول أن الأمر سهل بحيث أنك تبدأه متى تريد॥إن هذا التفكير من كيد الشيطان فاتركه॥
وإن كان كذلك .............
فمتى تبدأ؟؟!!
إنه واجب علينا॥
نحن لا ننسى فضل أبوينا علينا॥
ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه
امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الإنتقام منها , وتسمع المرأة أصوات الذئاب, فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه ॥ فغير صوته وغير هيئته ...فاقترب منها، قالت له يا أخ : لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق انتبه عليه لا تأكله الذئاب॥يا سبحان الله ... يريد أن يقتلها وهي ترحمه।ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات...وهذه القصة ذكرها الشيخ عبدالله المطلق عضؤ هيئة كبار العلماء । هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها، وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:
ولكنه من فـرط سرعته هوى........فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر
أخي॥من هذه اللحظة قررت أن أبر والداي..ولكن لا أعرف كيف ذلك..فأنا لم أعتد عليه من قبل!!أما لهذه …।فتوكل على الله في ذلك فهو الذي يعينك على كل معروف..وإليك بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة..خاطب والديك بأدب.أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.
إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما।ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.
إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما।إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ॥ إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء . أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..
وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء । خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماً حتى استيقظت.ولم ننسى المثال الكبير في البر:كما في قصة سيدنا اسماعيل والكل يعرفها.عندما قال ذلك الإبن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين } عجباً لهذا البر...والبر لا يقتصر أجره على ثواب الآخرة فقط...بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنيا ايضاً॥كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكون)، فلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء))।وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبل الآخرة॥قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري]।
।*************
ولا ننسى شيئاً هاماً وهو الدعاء لهما
॥فكم له من أجر..وكم يساعدك على البر..
اخواني اخواتيإني أدعوكم جميعاً إخوتي في الله ألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقد عاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديه شنآن أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بر والديكم।
واخترت لكم بعض الأناشيد الرااااااائعة في هذا الموضوع:
أنشودة بصحبتي للوالدين:ابراهيم السعيد:http://www.emanway.com/multimedia/anasheed/so7baty.rmأنشودة أماه أماه:ابو حازم:رائعة جداً:http://www.emanway.com/multimedia/anasheed/02_Ommah.mp3أنشودة فلا تطع زوجة :ياسر أبو عمار:http://www.emanway.com/multimedia/anasheed/zwjah4.rmأنشودة يما أنا جيتك:مشاري العفاسي:http://www.4eslam.info/sounds/save.php?PID=167
أنشودة فلا تطع زوجة :ياسر أبو عمار
http://www.emanway.com/multimedia/anasheed/zwjah4.rm
أنشودة إيه أمي :سمير البشيري:http://www.enshad.net/audio/Ya_Rafeeq_Al-Darb_2/Ya_Rafeeq_Al-Darb_2_-_06_-_Ihee_Ommi.rm
أما الممثل التركي مهند (حبيب قلوب آلاف الفتيات) فهو غني عن التعريف....و لكن الفرق بينه و بين أنور السادات يحتاج إلى توضيح....
مهند (بيك) خيال و أنور السادات واقع....مهند (عارض) أزياء و أنور السادات (قائد) أمة....مهند ورث المال و الجاه بدون جهد ليتفرغ لشراء الزهور و الجري وراء امرأة أقل من عادية....و أنور السادات بنى نفسه و صنع مجده من لاشيء و لم يجرِ وراء جيهان الفاتنة لأنه كان مشغولا بما هو أهم من فتاة مدللة تطلب المزيد من الرعاية , و مع هذا بقيت الجميلة جيهان تقدره و تحبه و تسانده رغم أنه لم يحمل لها نصف ما حمله مهند من زهور لنور!
ليس شراء الورود و ابتكار المفاجآت إلا جزءا سطحيا بسيطا من مفهوم الرومانسية....الرومانسية ليست بذخا و أموالا و هدايا و اعتذارات....الرومانسية مواقف تزهر في أصعب الظروف...الرومانسية تعني أن يحبك زوجك حتى و أنتِ في قميص قطني له رائحة حليب الأطفال!
و ليست الرجولة وسامة و عيون زرقاء و ضحالة فكر, بل مسؤولية و ذكاء و حزم و قوة من غير ظلم....
بين الرجل التافه و الرجل القائد فروقا كبيرة ...و بين امرأة تختار الأول و أخرى تختار الثاني فروقا توضح تربيتها و شخصيتها و مدى عمق تفكيرها!
كنت امشي بالجامعة فإذا بإحدى الاخوات تنصح اختها نصيحة لا مثيل لها فتقزل لها:"ما تصاحبي اي احد في الجامعة الا من لكي عنده مصلحة واكثري من مجاملة من تصاحبين وذكر محاسنة واظهري حبك له وبعد الانتهاء مصلحتك اتركية جانبا ولا تتعرفي علية لانة لم يلزمك بعد ذلك هيك لازم تكون الحياة بالجامعة " بصراحة لم احتمل ما اسمع فنظرت لهما نظرت استغراب تركتهما ومضيت في طريقى وقلت في نفسي ايعقل ما اسمع اين الحب في الله اين الاخوة فما لبثت في طريقى الا وشيء في داخلى جعلني اتوقف لحظة ونظرت الى الخلف وفكرت بالرجوع لهم والتحدث معهم وبالفعل رجعت وتقدمت قريب منهم
وقلت: السلام عليكم
فرد :عليكم السلام ،
عرفتهم بنفسي وطلبت التعرف بهم وبالفعل قوبلت بالترحاب ولله الحمد قولت بنفسي ادخل بالموضوع ولا اسيبه لوقت تاني وبعد صرع قولت اخل على قولت المثل اضرب الحديد وهو ساخن فقولت بما اننا اصبحنا اصدقاء اريد التحدث معكم بأمر فقيل لى تفضلي
قولت : لقد سمعتكم قبل قليل تتحدثون عن طرق التعامل بالجامعة
قالوا نعم وقالت احدهم نعم هاي الجامعة ما بمشي فيها الا الى واسطة فلازم نتعرف الناس ونستخدمهم كواسطة
قلت هل نتعرف عليهم للمصلحة
قالت نعم وماذا نريد من تعارفهم غير المصلحة
واشتد الحوار
فقلت لها وماذا يعني الحب في نظرك
قالت الحب شيء جميل برغم انه سعات بيكون متعب بس هو جميل ولذيذ بالحب بتاخدي اي حاجة من الشخص الى بتحبية
فقلت: بالفعل الحب شيء جميل وهو اسمي شيء بالجود وهو مراتب واعلى مراتبة الحب في الله وهو اسمي المراتب فسكتوا وقالوا اكملى ومن هنا بدأت فقلت : ما اعظم الاخوة والمحبة في الله ومن اجل الله المحبة التي نكسب بها في الدنيا والاجر بالاخرة
الاخوة هي :امتزاج روح بروح،و تصافح قلب مع قلب…ولما كانت صفة ممزوجه بالإيمان،مقرونة بالتقوى,ولما كانت لها من الآثارالإيجابيه و الروابط الإجتماعيه هذا الاعتبار…فقد جعل الله لها من الكرامة والفضل و علو المنزلة…ما يدفع المسامين إلى استشراقها،و الحرص عليها،والسير في رياضها ،والتنسم من عبيرها.قال تعالى: ( وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم). و عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله .فقالوا:يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال: قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ،ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا، ثم قرأ : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون). و قال صلى الله عليه و سلم : ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه، و قال أبو إدريس الخولاني لمعاذ: إني أحبك في الله، قال :أبشر ثم أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر ، يفزع الناس و هم لا يفزعون ويخاف الناس و هم لا يخافون و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، فقيل من هم يا رسول الله؟ قال:هم المتحابون في الله تعالى).
قالوا سبحان الله ما اعظم الحب بالله الانبياء والشهداء يحسدون المحبين يا الله كم هو عظيم ياللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه كل هذا الفضل للمحبين جميع الناس تفزع وهم لا يفزعون
قلت :مش كدا وبس اسمعوا حديث ابا هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مرصدته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟ قال:أريد أخا لي في هذه القرية، فقال: هل لك عليه من نعمة تربّها عليه؟ فقال: لا غير أني أحببته في الله تعالى، فقال الملك:فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه. عن رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لو أن اثنين تحابا تحابا في الله و كان أحدهما في المشرق و الآخر في المغرب لجمع الله تعالى بينهما يوم القيامة و قال هذا الذي كنت تحبه فيّ". فكم قرأت عن الحب في الله و كم عشت من اللحظات الجميلة في تلك الرحاب و لكن عندما اسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ذلك فلهذا طعم آخر و معان أخرى لا و لن يفهما الا من أحب لله فيا لهذا الدين الجميل الذي أستطيع أن أقول فيه نعم إنه دين الحب
انها نعمة الاخوة يجعلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثمن منحة ربانية للعبد من بعد نعمة الإسلام فيقول: ما أعطي عبد بعد الإسلام خيرا من أخ صالح، فإذا رأى أحدكم ودا من أخيه فليتمسك به و يسميها التابعي مالك بن دينار "روح الدنيا" فيقول لم يبق من روح الدنيا الا ثلاثة: لــقـــاء الإخــــــوان و التهــــجــــــد بالقـــــرآن و بيــــت خـــال يـــذكــــر الله فيـــه لهذا كثرت توصية السلف باتقان انتقاء الأخ الصاحب، لتصاب الذخيرة الحقةوالروح الحقة فكان من وصايا الحسن البصري سيد التابعين أن: ان لك من خليلك نصيبا، و ان لك نصيبا من ذكر من أحببت، فتنقوا الاخوان و الأصحاب و المجالس و ها هم السلف قد زادوا وذهبوا أبعد فعددوا صفات الأحبة يعينوك على دقة الاختيار أعلى صفاتهم طيبة القول، ذكرها عمر رضي الله عنه فقال: لولا أن أسير في سبيل الله، أو أضع جبيني لله في التراب، أو أجالس أقواما يلتقطون طيب القول كما يلتقط طيب الثمر، لأحببت أن أكون لحقت بالله
فسألوا ما هي صفاتهم
قولت من صفاتهم : أن أحدهم يرفع عنك ثقل التكلف، و تسقط بينك و بينه مؤنة التحفظ، و كان محمد بن جعفر الصادق رضي الله عنهما يقول: أثقل إخواني علي من يتكلف لي و أتحفظ منه، و أخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي
و من صفاتهم : ترك حضيض الدينار و الدرهم، و السمو الى العلا، و ضربواى لذلك الإمام أحمد بن حنبل في انتقائه الأصحاب مثلا، و ذلك حين يقول الذي يطريه: مضيما لأهل الحق لا يسأم البلاو يحسن في ذات الإله اذا رأى بصير بأمر الله يسموا الى العلاو اخوانه الأدنون كل موفق
و من صفاهم: مذاكرة الآخرة، كما قال الحسن البصرياخواننا أحب الينا من أهلنا و أولادنا، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا و إخواننا يذكروننا بالآخرة
و من صفاتهم: الايثارو هو أحد أركان بيعة الشاعر صالح حياوي لهم حين يقول: أبدا أظل مع التقاة، مع الدعاة العاملين الناشرين لواء أحمد عاليا في العالمين المنصفين المؤثرين على النفوس الآخرين معهم أظل، مع التقاة، مع الدعاة المسلمين
ومن صفاتهم: بــــذل النـــصــح فأحدهم : صالح يعاونك في دين الله و ينصحك في الله
فما لبثت ان انتهيت من الحديث فإذا دموعهم تنهمر ويقولون بارك الله فيكي ويعلم الله كم افدتينا
قالت احداهم لم اكن افهم معنى الحب صح ولقد فهمته الان واوعدك بتطبيقة فقلت لهم الحمد الله الذي هداكم ووضح لكم الطريق الحق فستأذنت وللمضي في طريقى فلم يسمحوا لى الا بعد اخذ موعد اخر للقاء
بهيك اعزائي زوار مدونتي المتواضعة كان جلستي معم بفائدة واتمنى ان تستفيدوا من هذا الموضوع الذي احس ان فيه تقصير ولكن شو اعمل هذا ما قدرت عليه
فلا تحرموني من تعليقاتكم المفيدة